وصفت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، تصرفات القبطان وطاقم العبَّـارة التي غرقت الأسبوع الماضي بـ"جريمة قتل".
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عنها قولها خلال اجتماع مع مساعدين: "فوق كل هذا فإن تصرف القبطان وبعض أفراد الطاقم غير مفهوم من وجهة نظر المنطق السليم وكان بمثابة قتل ولا يجب التسامح معه".
وكان القبطان لي قال في مقطع مصور ترويجي منذ أربعة سنوات: "إن الرحلة من مدينة إنشيون الساحلية إلى جزيرة جيجو لتمضية العطلات آمنة طالما اتبع المسافرين تعليمات الطاقم."
ومبعث السخرية في المقطع المصور تكمن في أن الطاقم أمر المسافرين بالبقاء في كبائنهم عندما كانت العبَّـارة تغرق. وكما هو مألوف في المجتمع الكوري الجنوبي الهرمي فلم يكن هناك شك في الأوامر.
وعلى الرغم من ذلك فإن كثيرًا من أولئك الذين فروا أحياء لم يسمعوا أو استهانوا بالتعليمات وتم إنقاذهم بعدما قفزوا من على سطح السفينة.
وكان يوجد على متن العبار 476 مسافرًا وطاقمها، من بينهم 339 طفلاً ومدرسًا في نزهة مدرسة ثانوية. فيما اعتقلت السلطات أربعة ضباط آخرين ممن كانوا على متن العبَّـارة.
وتوفي 64 شخصًا فيما يوجد 238 شخصًا في عداد المفقودين يفترض أنهم ماتوا في حادثة غرق العبَّـارة سيول الأربعاء الماضي. ومعظم الضحايا طلابٌ في مدرسة ثانوية.
وأُلقي القبض على القبطان لي دون سيوك (69 عامًا) واثنين آخرين من طاقم السفينة الأسبوع الماضي بتهم الإهمال، وأعلن الادعاء العام إلقاء القبض على أربعة آخرين اليوم الاثنين بينهم اثنان برتبة ضابط أول السفينة وواحد برتبة ضابط ثاني السفينة وكبير المهندسين.
تعليقات