أعلن البنتاغون الجمعة أن النظام السوري وحليفته روسيا يرسلان «قوافل إنسانية» إلى مدينة منبج الواقعة في شمال سورية والخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية»، التحالف المؤلف من مقاتلين عرب وأكراد تدعمهم الولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس: «نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج. هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة».
وسيطرت قوات سورية الديمقراطية على مدينة منبج في أغسطس 2016 بدعم من مستشارين عسكريين أميركيين وبإسناد جوي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد الجهاديين.
ورفض الناطق الأميركي التعليق على هذه المبادرة من جانب نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته موسكو.
وشدد ديفيس على أن ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو أن تسعى «كل الأطراف» الموجودة في شمال سورية إلى «دحر تنظيم داعش قبل كل شيء» وليس أن تتقاتل فيما بينها.
وكانت أنقرة هددت الخميس بضرب المقاتلين الأكراد في حال لم ينسحبوا من منبج.
ومن شأن إرسال هذه القوافل بما تشتمل عليه من سيارات مصفحة إلى قوات سورية الديمقراطية أن يثني أنقرة عن تنفيذ تهديدها، لأن قيام حرب مفتوحة بين قوات سورية الديمقراطية والجيش التركي، وكليهما حليف لواشنطن، يعني تسديد ضربة قاصمة للسياسة الأميركية في المنطقة.
تعليقات