قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم الأربعاء، إن مسعفين بريطانيين تركا دراستيهما في السودان لينضما إلى تنظيم «داعش»، مع مجموعة من الطلاب الآخرين لقيا حتفهما خلال القتال بالعراق.
وأضافت الهيئة أن أحمد سامي خضر وهشام فضل الله قتلا مطلع الأسبوع، وأنه من المعتقد أن خضر قتل في قافلة بينما كانت تهم بمغادرة مدينة الموصل التي تحاول القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة استعادتها من قبضة التنظيم.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها لا تستطيع تأكيد مقتليهما، وكان الاثنان ضمن مجموعة من تسعة من طلبة الطب البريطانيين من أصول سودانية من جامعة الخرطوم للعلوم الطبية والتكنولوجيا انضموا لتنظيم «داعش» في 2015.
وقالت «بي بي سي» إن خمسة بريطانيين آخرين من الجامعة نفسها انضموا بعدهم بقليل وإن أربعة على الأقل قتلوا حتى الآن. وتقدر أجهزة الأمن أن نحو 850 بريطانيًا سافروا إلى سورية أو العراق وتم الإبلاغ عن مقتل عدد من هؤلاء، بينهم اثنان استهدفا عمدًا بضربات بطائرة بلا طيار للاعتقاد بأنهم كانوا يخططون لهجمات على بريطانيا.
وفي الأسبوع الماضي فجر المواطن البريطاني أبو زكريا البريطاني نفسه في هجوم انتحاري على القوات العراقية، وكانت بريطانيا قد منحت أبو زكريا تعويضًا لسجنه في معتقل خليج غوانتانامو. وقال الميجر جنرال روبرت جونز بالجيش البريطاني وهو نائب قائد قوة المهام المشتركة التابعة للتحالف الدولي يوم الثلاثاء، إن عدد المقاتلين الأجانب الذين يسافرون للانضمام لتنظيم «داعش» تراجع بما بين 75 و90 % لأن الوصول إلى العراق وسورية بات أصعب.
تعليقات