أوقفت السلطات التركية، اليوم السبت، 26 شخصًا على خلفية انفجار في شانلي أورفه في جنوب شرق البلاد أدى إلى مقتل شخصين وسقوط عدد كبير من الجرحى متهمة انفصاليي حزب العمال الكردستاني بارتكابه.
و«أوقف 26 شخصًا بالإجمال» في إطار التحقيق في تفجير سيارة مفخخة الجمعة في فيرانشهير في محافظة شانلي أورفه (أورفه اختصارًا) على ما أعلن مركز المحافظة في بيان، بحسب «فرانس برس». تم تفجير السيارة المفخخة من بعد قرب مبنى يقطنه مدعون عامون في بلدة فيرانشهير قرب الحدود السورية، وقتل طفل في العاشرة من العمر فيما عثر على جثة عنصر أمني تحت الركام ليلاً ما يرفع الحصيلة إلى قتيلين بحسب البيان.
وقال والي المحافظة غونغور عظيم تونا: «نعتقد أن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية ارتكبت هذا الاعتداء»، بحسب وكالة الأناضول الرسمية. يأتي هذا التفجير بعد ساعات على إطلاق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حملة استفتاء 16 أبريل بشأن تعديلات دستورية تجيز توسيع صلاحياته الرئاسية بشكل كبير.
وأفادت وكالة «دوغان» أن التفجير تم بواسطة طن من المتفجرات تقريبًا، وأدى إلى تحطم واجهات عدد من المباني المحيطة واحتراق سيارات كثيرة.
تعليقات