قتل ثلاثة جنود أتراك في ضربة جوية روسية، وإصابة 11 آخرين خلال عملية ضد تنظيم «داعش في سوريا.
وقال الجيش الروسي في بيان نقلته «فرانس برس» إنه خلال عملية نفذتها طائرات روسيا الاتحادية ضد أهداف لـ«داعش» في منطقة عمليات درع الفرات في سوريا سقطت قنبلة بطريق الخطأ على مبنى تستخدمه وحدات الجيش التركي.
فيما أضاف الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بنظيره التركي رجب طيب إردوغان وقدم تعازيه وأنحى باللائمة في توجيه ضربة بطريق الخطأ على ضعف التنسيق بين موسكو وأنقرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن مايك بنس نائب الرئيس الأميرييكي عبر له عن تعازيه في القتلى الأتراك أثناء اتصال هاتفي بحثا خلاله التعاون في محاربة الإرهاب.
وروسيا حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم تركيا المعارضة التي تسعى للإطاحة به. وفي 2015 أسقطت تركيا طائرة حربية روسية قالت إنها دخلت مجالها الجوي رغم أن موسكو نفت حدوث ذلك.
في الوقت نفسه استأنف مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من تركيا هجوما كبيرا على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» والتي تقع على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود مع تركيا. ويهدد ذلك التقدم بوضعهم في صراع مباشر مع قوات الحكومة السورية التي تقترب من المدينة من ناحية الجنوب.
وقال أحد قادة المعارضة المسلحة إن مقاتلين من الجيش السوري الحر يعملون مع قادة أتراك يتقدمون من منطقة قرب البوابات الغربية للمدينة التي اقتحموها الأربعاء.
وسيؤدي سقوط المدينة إلى تعزيز النفوذ التركي في منطقة بشمال سوريا أقامت فيها منطقة عازلة بحكم الأمر الواقع.
وشنت تركيا عملية درع الفرات في أغسطس آب وساندت المعارضة السورية بقوات خاصة ودبابات وطائرات لتطهير حدودها من «داعش» ومنع تقدم ميليشا كردية.
تعليقات