سخر المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، من الشائعات التي يجري تداولها منذ أشهر على شبكات التواصل الاجتماعي وتفيد بأنه مثلي الجنس ويعيش «حياة مزدوجة مع ماثيو غاليه» مدير عام «راديو فرانس».
والمرشح المستقل البالغ من العمر 39 عامًا متزوج من معلمته، بريجيت ترونيو، التي تكبره بـ24 عامًا، في علاقة غير تقليدية غالبًا ما تصدرت عناوين مجلات المشاهير في البلاد.
وقال ماكرون: «إذا قيل لكم خلال حفلات عشاء في المدينة أو رسائل بريد إلكتروني إنني أعيش حياة مزدوجة مع ماثيو غاليه أو أي شخص آخر، فإنه ظلي الذي خرج فجأة عبر تقنية الهولوغرام، ولا يمكن أن يكون أنا!».
وكان المرشح الذي أطلق حملته تحت عنوان «إلى الأمام» يشير إلى التقنية التي استخدمها مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلنشون خلال تجمع انتخابي في ليون وبث بشكل مباشر، حيث ظهرت صورته بمجسم ثلاثي الأبعاد عبر الليزر في باريس في الوقت نفسه.
وقال ماكرون أمام مؤيديه في وقت متأخر الاثنين: «لهؤلاء الذين يريدون إشاعة فكرة بأنني أعيش حياة سرية أو أمور أخرى، أقول أولاً هذا الأمر مسيء لبريجيت، لكن أؤكد لكم بما أنها تشاركني حياتي صباحًا ومساء فهي تتساءل بكل بساطة ما إذا كنت قادرًا على القيام بأمر مماثل».
وفيما تسري شائعات منتظمة على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص مثليته الجنسية المفترضة، عمد المرشح للرئاسة إلى التطرق للموضوع في مطلع نوفمبر في برنامج عبر «ميديابارت»، قائلاً: «ليس لدي حياة سرية وأتمسك بحياتي العائلية والزوجية أكثر من أي شيء آخر».
وقد تحسنت مواقع إيمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق في حكومة فرنسوا هولاند، الذي أصبح يقدم نفسه كوسطي مع اقتراب الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 أبريل. وأظهرت بعض استطلاعات الرأي أنه سيتمكن من الوصول إلى الدورة الثانية في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
تعليقات