عقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعًا مغلقًا، لمناقشة مصادقة إسرائيل على مشروع استيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
واستمع أعضاء الدول الـ15 في مجلس الأمن إلى المبعوث الأممي للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بعد مصادقة إسرائيل على بناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منتهكة قرارًا تبناه مجلس الأمن في أواخر ديسمبر يدين الاستيطان.
ولم تقترح أية دولة عضو في مجلس الأمن أي تدبير خلال اجتماع الأربعاء الذي عُـقد بطلب من بوليفيا، ولم يتحدث خلاله ممثل الولايات المتحدة، وفق دبلوماسيين.
وقال سفير السويد، أولوف سكوغ الذي يرأس المجلس خلال شهر يناير الحالي، «يجب إدانة ذلك»، مضيفًا: «إن أي عمل ينتهك القانون الدولي والقرار 2234 لمجلس الأمن يجب أن يُدان».
ومع ذلك، فإن الدول التي تحدثت الأربعاء قالت إنها «حريصة على إيجاد سبل للحد من آثار العمل الأحادي»، بحسب سكوغ.
من جهته، حض السفير الفلسطيني، رياض منصور، مجلس الأمن على احترام القرارات التي يتبناها، لأن إسرائيل لا يمكنها «الإفلات» مع بناء وحدات استيطانية جديدة.
ولا تزال السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، التي صادق الكونغرس على ترشيحها الأسبوع الحالي، تنتظر تقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وكانت هالي أكدت أمام مجلس الشيوخ أنها تدعم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو مشروع تعتبره الدول العربية استفزازًا.
تعليقات