قالت ألمانيا في انتقاد قوي غير مألوف لإسرائيل، يوم الأربعاء، إن خطط بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة يشكك في التزام إسرائيل المعلن بحل الدولتين مع الفلسطينيين.
وأعلنت إسرائيل الخطط، أمس الثلاثاء، في ثاني إعلان من نوعه منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة ملمحًا إلى أنه سيكون أكثر مرونة من سلفه باراك أوباما تجاه مثل هذه المشاريع. وقال مارتن شيفر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية إن الإعلان «يتجاوز ما عهدناه في الشهور القليلة الماضية سواء فيما يتعلق بنطاقه أو مغزاه السياسي»، بحسب «رويترز».
وأضاف أن الحكومة الألمانية لديها شكوك بشأن ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستلتزم بهدفها الرسمي لاتفاق سلام يتضمن إقامة دولة فلسطينية في أراضٍ تحتلها إسرائيل الآن وأن تعيش الدولتان جنبًا إلى جنب في سلام. وتابع شيفر إنه إذا حادت إسرائيل عن هذا الهدف فستضع عملية السلام في الشرق الأوسط برمتها موضع الشك. وانهارت آخر جولة من محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة في 2014.
وحذر الاتحاد الأوروبي أيضًا من أن خطط الاستيطان الإسرائيلية تهدد بتقويض فرص السلام مع الفلسطينيين. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الكنيست، يوم الأربعاء، أنه يتوقع مزيد الإعلانات بشأن البناء الاستيطاني وأبلغ في وقت سابق هذا الأسبوع وزراء كبارًا بأنه لن تكون هناك قيود على البناء.
تعليقات