أوقفت السلطات التركية خمسة جنود لصلتهم المفترضة بهجوم انتحاري دام تبنته جماعة كردية متطرفة في ديسمبر الماضي في مدينة قيصرية وسط البلاد، حسبما أوردت وسائل الإعلام الرسمية الجمعة.
وأدى الهجوم على حافلة تنقل عسكريين أتراك في مدينة قيصرية الصناعية إلى مقتل 14 جنديًا كانوا في مأذونية لتمضية النهار في السوق المحلية في 17 ديسمبر.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن الجنود الخمسة المعتقلين متهمون بـ «مساعدة تنظيم إرهابي وتسريب معلومات عسكرية» بما فيها موعد تحرك الحافلة.
وكانت مجموعة «صقور حرية كردستان» القريبة من حزب العمال الكردستاني المحظور أعلنت مسؤوليتها عن العملية «انتقامًا» من الجنود الذين اتهمتهم بـ «إسالة دماء الآلاف منا».
وترتبط هذه المجموعة بحزب العمال الكردستاني المصنف منظمة «إرهابية» من جانب أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي والذي يخوض نزاعًا ضد السلطات التركية منذ 1984
ويعتبر بعض المحللين المجموعة الغامضة أكثر تطرفًا من حزب العمال الكردستاني، إلا أن الحكومة التركية تعتبرها مجرد جناح للحزب.
وكانت المجموعة نفسها تبنت اعتداءً مزدوجًا في العاشر من كانون ديسمبر في أسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش خلف 46 قتيلاً معظمهم شرطة.
تعليقات