كشف تقرير شهري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس أن إيران تلتزم ببنود الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرمته العام الماضي مع ست من القوى العالمية.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 20 يناير قيدت إيران بعض أجزاء برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات التي أضرت باقتصاد البلاد المنتجة للنفط.
تراجع
في سياق آخر، تراجعت صادرات إيران من النفط الخام للمرة الأولى في خمسة أشهر في مارس ومن المتوقع أن تنخفض مجددًا في أبريل لتقترب من المستويات المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقت الذي أُبرم في نوفمبر وخفف بعض العقوبات المفروضة على طهران.
وبموجب الاتفاق المبرم في جنيف تظل صادرات النفط الإيرانية عند مليون برميل يوميًّا في المتوسط للأشهر الستة المنتهية في 20 يوليو، لكن منذ التوقيع في العام الماضي فاقت الشحنات المتجهة إلى آسيا ذلك المستوى.
وبحسب بيانات لتحميل السفن اطلعت عليها "رويترز" تراجعت صادرات الخام إلى ما يزيد قليلاً فحسب على مليون برميل يوميًّا في مارس وإلى 953 ألف برميل يوميًّا في أبريل مما يخفف الضغوط على طهران قبيل محادثات الشهر المقبل لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عشر سنوات.
وبحسب بيانات الناقلات يرجع الانخفاض بالأساس إلى عدم تسلم اليابان أي شحنات في مارس، ومن المقرر ألا تتسلم كوريا الجنوبية أي شحنات في أبريل.
تعليقات