أعلن مسؤول في البنتاغون الثلاثاء أن العملية البرية النادرة التي شنتها وحدة كوماندوس أميركية قرب دير الزور في شرق سورية الأحد أفضت لمقتل اثنين من القياديين المتوسطي المستوى في تنظيم «داعش».
وقال المسؤول لـ«فرانس برس»، مشترطًا عدم نشر اسمه، إن أحد القتيلين هو «أبو أنس العراقي، وقد كان الهدف الذي من أجله شُنت هذه العملية، أما الآخر فقد أصبح هدفًا أثناء سير العملية».
وكان البنتاغون كشف النقاب الإثنين عن هذه العملية لكن من دون أن يحدد حصيلتها، مكتفيًا بنفي ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان من أنها أفضت إلى مقتل 25 من «داعش».
ونفى المسؤول الأميركي مجددًا صحة ما أورده المرصد، مؤكدًا أن الهجوم حصل «على طريق معزولة ولم يكن هناك أحد قربها».
وأضاف أن العملية نفذتها وحدة القوات الخاصة الأميركية المكلفة ملاحقة القادة «الجهاديين في العراق وسورية».
وبحسب المصادر العسكرية الأميركية فإن الهدف من هذا النوع من العمليات البرية لا يهدف إلى تصفية جهاديين بل إنه يتيح الحصول على معلومات استخبارية تفيد في تنفيذ عمليات لاحقة.
تعليقات