تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا جديدًا لتنظيم داعش، يظهر فيه طفل صغير وهو يحمل مسدسًا ويطلق النار بأعصاب باردة على أحد السجناء لدى التنظيم.
وذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية في تقرير لها اليوم الثلاثاء أن «تنظيم داعش نشر في دعاية له واحدًا من أبشع مقاطع الفيديو، حيث يبدو فيه طفل صغير يبلغ من العمر حوالي 3 سنوات، يمشي فوق كرات بلاستيكية ملونة بساحة مفترضة لألعاب الأطفال، ثم يستلم مسدسًا ويطلق النار على أسير كانت يداه مربوطتين إلى سياج».
وأضافت الصحيفة أن التنظيم قام بتصوير سلسلة من لقطات يظهر فيها أطفال مع «الجلادين» يشقون طريقهم إلى روضة للأطفال لقتل سجناء، ويظهر فيها الدم وهو يتسرب إلى الكرات البلاستيكية الملونة الزاهية على الأرض. وأشارت إلى أن السجناء المقتولين كانوا متهمين بالتجسس لصالح مجموعات كردية مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، ولم يعرف من خلال الشريط المصور مكان وتاريخ تصوير الفيديو، كما لا يمكن بث المقطع المصور نظرًا لقسوته.
وبث تنظيم «داعش» قبل نهاية العام الماضي شريط فيديو يظهر إعدام جنديين تركيين حرقًا بمدينة الباب شمال سورية، وذلك في أحدث المقاطع التي قام التنظيم بنشرها في الفترة الأخيرة.
تعليقات