وصف الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بأنه «واقعي» في حين اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «شخص لا يمكن الوثوق به».
وذكرت جريدة «الحياة» أن الأسد التقى اليوم الأحد نوابًا فرنسيين، وتحدث عن تركيا التي وصفها بأنها «دولة هشة»، معتبرًا أن لديها «سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة».
ونقلت الجريدة عن النائب الفرنسي تييري مارياني أن بشار يعتقد أن «إردوغان يبقى إسلاميًا»، متوقعًا - أي الأسد- أن يواصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب احترام واشنطن للاتفاق النووي الإيراني.
ويرى الرئيس السوري بحسب ما نقل عنه النائب الفرنسي، أن دمشق وباريس يواجهان «العدو نفسه» وأن فرنسا لم تعد آمنة كما كانت في السابق.
وأعرب عن تفاؤله إزاء المفاوضات المرتقبة لحل الأزمة السورية في عاصمة كازخستان آستانة، معلنًا استعداده للتفاوض مع نحو مئة فصيل معارض، موضحًا «إنني متفائل وعلى استعداد للمصالحة شرط إلقاء أسلحتهم». ويُستثنى من تلك المحادثات تنظيم «داعش» و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقًا).
وبرأ الرئيس السوري نفسه من الجرائم التي ارتكبها نظامه بحق السوريين، قائلاً «لا وجود لحرب نظيفة وجميع الأطراف ارتكبت فظائع».
تعليقات