اتهم وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أطرافًا داخل وخارج البلاد بالسعي إلى «ضرب استقرار الجزائر والعمل على تأجيج النعرات والتشكيك في نفوس الجزائريين»، واصفًا هذه الأطراف بأنها «واهمة ولن تبلغ مقاصدها».
وقال الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية مساء أمس الثلاثاء: «إن الأمن والاستقرار حجر الزاوية وصمام الأمان لتحقيق كل البرامج التنموية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين».
نور الدين بدوي: الاستقرار الذي نحياه اليوم كان حلمًا لكل جزائري حتى وقت قريب
واعتبر أن «الأمن الذي يعيشه كل الجزائريين اليوم ويتمتعون بخيراته كان في الماضي القريب حلمًا يراود كل جزائري، تسقط دونه كل الانشغالات والمطالب وحتى الحقوق والواجبات».
وشدد على أن الجزائر محمية بفضل «أبنائها حماة الوطن من مختلف الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وبفضل وعي وتماسك مواطنيها»، داعيًا إلى بناء الوطن وإعلاء مصلحته فوق النعرات السياسية والأيديولوجية.
وشهدت ولاية بجاية 250 كلم شرق العاصمة الجزائرية أول أمس الإثنين احتجاجات أدت إلى غلق الطريق بالمتاريس من طرف شباب، وإضرام النار في حافلة تابعة لشركة نقل عمومية، احتجاجًا على غلاء الأسعار، وقانون المالية 2017.
وأسفرت الاحتجاجات عن سقوط 62 جريحًا في مداهمات بين الشرطة والمحتجين، وفاقم الوضع استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
تعليقات