شهدت ولاية بجاية 250 كلم شرق العاصمة الجزائرية الإثنين احتجاجات أدت إلى غلق الطريق بالمتاريس من طرف شباب، وإضرام النار في حافلة تابعة لشركة نقل عمومية، ورفع المحتجون لافتات تندد بقانون المالية 2017 وبغلاء الأسعار.
وقال وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، لجريدة «الشروق» الجزائرية في أوّل تعليق له على الاحتجاجات التي تشهدها ولاية بجاية: «إن الدولة هي الضامن الوحيد للقدرة الشرائية للمواطنين ونتابع كل ما يجري في بجاية عن كثب، وتصلنا معلومات حول ما يجري هناك، وسيتم احتواء الوضع».
وتحولت احتجاجات على «غلاء المعيشة» إلى أعمال عنف ومواجهات مع الشرطة شرق العاصمة الجزائرية أمس، ما أسفر عن سقوط 62 جريحاً بحلول ساعات المساء، مع فشل عناصر مكافحة الشغب في تفريق المحتجين.
وفاقم الوضع استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، إذ توزع المحتجون على قانون للموازنة بدأ تطبيقه بحلول العام الجديد، على تظاهرات عدة جابت وسط مدينة بجاية (250 كيلومتراً شرق العاصمة) وبلدات في محيطها، خصوصاً أقبو وسيدي عيش.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا نداءً على مواقع التواصل الاجتماعي، لدخول التجّار في إضراب عام ، احتجاجًا على قانون الموازنة العامة للبلاد، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
تعليقات