أفادت وكالات الأنباء الروسية والخارجية الأميركية بأن 35 دبلوماسيًا روسيًا وعائلاتهم غادروا واشنطن الأحد جوًا، بعد قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بطردهم من الولايات المتحدة، إثر اتهامهم بالتدخل في الانتخابات الرئاسية.
ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء عن السفارة الروسية في واشنطن أن «الطائرة أقلعت، والجميع على متنها».
والطائرة التي جاءت من روسيا خصيصًا أقلت صباح الأحد 35 دبلوماسيًا روسيًا وعائلاتهم يشكلون 96 شخصًا على أن يصلوا إلى روسيا ليلاً.
وظهرًا، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية: «نؤكد أن الدبلوماسيين الروس الـ35 الذين أُعلنوا أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وكذلك أفراد عائلاتهم، غادروا الولايات المتحدة».
وتنص الإجراءات التي أعلنها أوباما الخميس قبل أقل من شهر من مغادرته البيت الأبيض على طرد الدبلوماسيين المذكورين الذين اتهموا بأنهم أعضاء في الاستخبارات الروسية، وإغلاق مجمعين سكنيين روسيين في شمال شرق الولايات المتحدة يعتبران قاعدتين استخدمهما هؤلاء».
وفرضت أيضًا عقوبات اقتصادية على الجهاز السري في الجيش الروسي وجهاز الأمن الفيدرالي، وكذلك على أربعة من مسؤولي الجهاز الأول بينهم رئيسه ايغور كوروبوف.
تعليقات