أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «غالوب»، أن باراك أوباما هو الشخصية الأميركية الأكثر إثارة للإعجاب العام 2016، للسنة التاسعة على التوالي، ليحل أمام دونالد ترامب الذي حقق تقدمًا مقارنة بالعام 2015.
وبحسب الاستطلاع فإن ترامب الذي حصل على 5% من أصوات المستطلعين في 2015، قد حصل هذه السنة على 15% من أصواتهم، في حين اختار 22% من المستطلعين أوباما.
ونُشرت نتائج هذه الدراسة في وقت يسود توتر بين الرئيس المنتخب والرئيس المنتهية ولايته.
وقال أوباما الاثنين إنه «متأكد من أنه كان ليفوز بولاية ثالثة لو أن الدستور يسمح له بالترشح مرة أخرى، وهو ما دحضه ترامب».
واتهم ترامب، الأربعاء، أوباما بإطلاق «تصريحات نارية ووضع عراقيل تعوق انتقال السلطة».
واستنادًا إلى الاستطلاع، يتقدم ترامب على البابا فرنسيس 4% وعلى المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بيرني ساندرز (2%) وعلى القس بيلي غراهام (1%).
وأُجري الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر وشمل عينة من 1028 شخصًا تجاوزوا سن الـ18 ويمثلون الولايات الأميركية الخمسين والعاصمة الفدرالية واشنطن.
تعليقات