أكدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الأربعاء، تعرضها لاختراق معلوماتي «كبير» في مطلع نوفمبر.
وقالت الناطقة باسم المنظمة مرسيا كوزيفيتش بودزيتش إن «المنظمة رصدت في مطلع نوفمبر حادثًا أمنيًا كبيرًا اخترق سرية شبكتها المعلوماتية الداخلية وهدد أمنها»، رغم أنها استمرت في العمل. وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية التي كانت أول من نشر النبأ نقلاً عن وكالة استخبارات غربية أن مجموعة القرصنة المعلوماتية الروسية «أي بي تي 28» تقف وراء الهجوم.
وقالت «لوموند» إن هناك اعتقادًا بأن مجموعة القرصنة المعلوماتية التي تعرف كذلك باسم «باون ستورم» و«سوفيسي» و«فانسي بير»، كانت وراء هجمات معلوماتية أخرى واسعة، وبأنها على صلة باجهزة الأمن الروسية.
ورفضت منظمة الأمن والتعاون التعليق على هذه المزاعم مكتفية بالقول إنه تم التعرف على طريقة دخول المهاجم إلى نظامها، وكذلك على «وجهات بعض الاتصالات الخارجية».
يوجد مقر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا والمنظمة أنشئت العام 1975 إبان فترة الحرب الباردة، ولكن بعد 1991 توسعت، وباتت تضم 57 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا. ولديها حاليًا 700 مراقب يرصدون النزاع في شرق أوكرانيا وتنشط في مراقبة الانتخابات وحرية الإعلام.
تعليقات