قال قيادي في الحزب الجمهوري الأميركي إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيزور مدينة القدس العام المقبل.
ونقلت جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، اليوم الأحد، عن القيادي في الحزب الجمهوري، جويل بارك بولاك، أن «الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عبّر لمقربين منه عن عزمه القيام بزيارة رئاسية إلى القدس العام المقبل».
وتعهد ترامب مجددًا بتسريع خطوات نقل السفارة الأميركية إلى القدس ردًا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 أول من أمس الداعي إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والذي لم تتحرك إدارة الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، لمنع تمريره.
وأعرب ترامب عن غضبه الشديد من صدور القرار الدولي ضد إسرائيل، بعد أن كان واثقًا بأنه قد أجهضه بنجاحه في إقناع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بتأجيل طرحه للتصويت في مجلس الأمن إلى ما بعد رحيل إدارة أوباما في العشرين من ينايرالمقبل.
وتوقع بولاك ألا تكتفي إدارة ترامب بتسريع نقل السفارة إلى القدس، بل سيكون أمامها خيارات إضافية للثأر، ومنها قيام الرئيس المنتخب بزيارة القدس باعتبارها «العاصمة الأبدية لإسرائيل»، على حد تعبيره.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى قراراً بتجميد الاستيطان الإسرائيلي، في الأراضي الفلسطينية، مساء الجمعة.وأيد القرار 14 عضوا في المجلس من أصل 15، وسط امتناع واشنطن عن التصويت عليه.
تعليقات