رفض وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، اتهام سلطات الأمن بالفشل بوجه عام في واقعة التونسي أنيس العامري المنفذ المحتمل هجوم برلين، والذي لقي حتفه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية.
وفي تصريحات لجريدة «بيلد آم زونتاج» الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: «حتى الآن لا يوجد على المستوى القانوني، إمكانية كافية لمراقبة كل شخص خطير على مدار الساعة»، حسب وكالة الأناء الألمانية.
وأعرب دي ميزير عن اعتقاده «وضع استنتاج نهائي للواقعة لن يكون شيئًا جادًا في اللحظة الراهنة، فبطبيعة الحال سنعالج الواقعة بكل تفاصيلها وسنطرح تقريرًا خاصًا بها».
يشار إلى أنه في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات مساء الإثنين الماضي، تعرضت الشرطة الألمانية لانتقادات بأنها أغفلت قبل وقوع الاعتداء مباشرة.
إشارات مهمة عن المنفذ المحتمل له، والذي ظل تحت رقابة سلطات الأمن على مدار أشهر لأنها كانت تصنفه على أنه من الأشخاص الخطرين.
تعليقات