عين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الخميس، مستشاره خلال الحملة الرئاسية ديفيد فريدمان، والذي يدعم نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
وخلال الحملة، عبر فريدمان المحامي المتخصص بقضايا الإفلاس، عن دعمه لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بحسب «فرانس برس».
وفي بيان نشره الفريق الانتقالي لترامب، أكد فريدمان أنه يريد العمل من أجل السلام ويتطلع إلى «تحقيق ذلك من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس».
وخلال الحملة، عبر فريدمان المحامي المتخصص بقضايا الإفلاس، عن دعمه لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وكان ترامب التقى خلال الحملة الانتخابية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ثم دعا بعد ذلك إلى الاعتراف بالقدس «كعاصمة موحدة لإسرائيل».
ولم يكرر ترامب هذه التصريحات بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر. لكن مستشارته كيليان كونواي قالت الأسبوع الجاري إن هذه الخطوة «تحتل أولوية كبرى» لديه.
ولم يعلق ترامب بشكل مباشر على مسألة نقل السفارة إلى القدس بالتحديد، لكنه قال في البيان إن «فريدمان سيحافظ على العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل».
تعليقات