عقد مسؤولون أميركيون ويابانيون وكوريون جنوبيون الثلاثاء اجتماعًا في سيول، للبحث في الملف الكوري الشمالي.
ويعقد موفدو الدول الثلاث بشكل دوري اجتماعًا في عواصمهم، للتوافق على موقف حيال التهديد النووي المتزايد الذي تمثله بيونغ يانغ. لكن هذا التوافق يبدو هشًا في الوقت الجاري.
واجتماع سيول هو الأول منذ إقالة الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون-هي التي كانت تتبنى موقفًا متشددًا حيال بيونغ يانغ، ويتطابق بشكل كامل مع مبدأ «الصبر الاستراتيجي الأميركي»، أي رفض التحاور مع كوريا الشمالية إلى أن تقوم بخطوة عملية على طريق نزع السلاح النووي.
وهو أول لقاء أيضًا منذ انتخاب دونالد ترامب الحدث الذي يمكن أن يسمح بالتكهن بتغييرات كبيرة في السياسة الخارجية الأميركية، بما في ذلك بشأن أمن شبه الجزيرة الكورية.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب هدد بتغيير سياسة تتبعها الولايات المتحدة منذ 40 عامًا حيال الصين بعدما تحدث مع رئيسة تايوان وهدد برفض مبدأ «الصين الواحدة».
ويضم جدول الأعمال بنودًا تتعلق بتطبيق العقوبات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي بعد التجربة النووية الخامسة التي أجرتها كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي.
تعليقات