رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اقتراحًا فرنسيًا بعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش مؤتمر دولي مرتقب في باريس خلال الشهر الجاري، في وقت رحبت فيه فلسطين بـ«أي جهد فرنسي يبذل لإنقاذ المسيرة السياسية المتعثرة في المنطقة».
ورفض نتانياهو في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاقتراح، مؤكدًا أن «إسرائيل لن تشارك في مؤتمر دولي لا يساهم في السلام».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أن نتانياهو أبدى مجددًا في حديثه مع هولاند استعداده للقاء عباس «بشكل مباشر ودون شروط مسبقة».
ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي أطلقت في مطلع 2016 ورفضها الإسرائيليون، باعتبار أن الحل يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين.
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رحب في وقت سابق الأربعاء بـ«أي جهد فرنسي يبذل لإنقاذ المسيرة السياسية المتعثرة في المنطقة».
وقال أبو ردينة في بيان تلقت «فرانس برس» نسخة منه: «إلى الآن لم نتلق أي دعوة رسمية لا للمؤتمر ولا لأي شيء آخر»، مضيفًا: «سنتعامل بإيجابية مع أي دعوة نتلقاها».
وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية في أبريل 2014.
تعليقات