صوتت حركة «فتح» في مؤتمرها السابع المنعقد منذ خمسة أيام في رام الله بالضفة الغربية، بأغلبية ساحقة لصالح القيادي مروان البرغوثي المحكوم مدى الحياة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أكدت زوجته نقلاً عن الرئيس محمود عباس.
وقالت فدوى البرغوثي زوجة مروان البرغوثي، المعتقل منذ 14 عامًا بالسجون الإسرائيلية، إن «إن الرئيس أبو مازن (عباس) اتصل بي فجر اليوم، وأبلغني بأن زوجي أبو القسام حصل على أعلى الأصوات في انتخابات اللجنة المركزية»، وفق ما أوردت وكالة «فرانس برس».
وشددت البرغوثي على أن «هذا يؤكد على أن حركة (فتح) بخير، والشعب بخير ويقف مع مناضليه»، على حد قولها.
واُعتُقل البرغوثي عدة مرات منذ 1978 وحتى العام 1986، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية قبل إبعاده خارج البلاد. وعمل لفترة قصيرة مع القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) الذي اُغتيل العام 1988. ثم عاد بعد توقيع اتفاق أوسلو وفاز في انتخابات أول مجلس تشريعي فلسطيني العام 1996.
ونجا البرغوثي من عدة محاولات اغتيال أثناء انتفاضة الأقصى إحداها بالصواريخ الموجهة، إلى أن اُعتُقل في ذروة اجتياح الضفة الغربية الذي أطلقت عليه إسرائيل «عملية السور الواقي» في أبريل العام 2002.
تعليقات