تمكنت السلطات المغربية من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 8 أشخاص في مدينتي فاس وطنجة يساندون تنظيم «داعش»، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية اليوم السبت.
وقالت السلطات المغربية إن الخلية التي كانت تعد لارتكاب اعتداءات كانت على اتصال مع عناصر التنظيم المتطرف في سورية والعراق وكانوا يحاولون تجنيد عناصر لإرسالها إلى مناطق النزاع والتحضير لهجمات في المغرب.
وأوضحت وزارة الداخلية أن قوات الأمن ضبطت الخميس الماضي «خلية إرهابية» مؤلفة من ثمانية أعضاء مناصرين لتنظيم «داعش» ينشطون في مدينتي فاس وطنجة. وأضافت أنه تمت مصادرة «بندقية صيد وكمية من الذخيرة والأسلحة البيضاء ووثائق تحض على الجهاد»، وتابعت الوزارة أن لدى أعضاء هذه الخلية «علاقات وثيقة مع عناصر تنظيم داعش في سورية والعراق»، مشيرة إلى أنهم كانوا يهدفون إلى «تجنيد أعضاء لإرسالهم إلى منطقة الصراع وتنفيذ هجمات في بلدهم» الأم.
وتتخوف السلطات المغربية التي نجحت منذ 2011 بتجنب أي عملية إرهابية بفضل سياستها الاستباقية، من عودة المقاتلين المغاربة من الخارج إلى أراضي المملكة لتنفيذ اعتداءات، كما تتخوف من الخلايا النائمة ممثلة في مجموعات أو أفراد تقدر مراكز الأبحاث عددهم بنحو 500 خلية.
وأعلنت السلطات المغربية منذ العام 2002 تفكيك أكثر من 160 خلية بينها أكثر من 40 منذ مطلع العام 2013 على علاقة بـ«المجموعات الإرهابية في سورية والعراق، وبصورة أساسية تنظيم داعش».
تعليقات