هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بوقف التقارب في العلاقات مع كوبا إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح في اقتصادها.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: «إذا كانت كوبا غير راغبة في تقديم اتفاق أفضل للشعب الكوبي، وللشعب الأميركي من أصل كوبي والولايات المتحدة عمومًا، فسأنهي الاتفاق» الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما في 17 ديسمبر 2014 ونظيره الكوبي راؤول كاسترو.
وأبقت إدارة أوباما على الغموض حول مواصلة سياسة الانفتاح على الجزيرة الشيوعية مطالبة بـ«اتفاق أفضل» من ذلك الذي أبرمه الرئيس أوباما. وفيما نددت شخصيات من الجمهوريين طوال نهاية الأسبوع بكاسترو الذي توفي الجمعة عن 90 عامًا، لم يهدد أحد بوضوح بإنهاء التقارب الذي يشكل أحد أبرز إنجازات الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها.
لكن أوساط ترامب سبق أن حذرت من أن باراك أوباما قدم الكثير من التنازلات لهافانا وخصوصًا عبر تخفيف الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض العام 1962 بدون الحصول على مقابل من هافانا حول حقوق الإنسان أو الديمقراطية أو اقتصاد السوق.
تعليقات