قضت محكمة تركية الأربعاء بالإفراج عن الروائية أصلي إردوغان التي أوقفت في أغسطس الماضي بتهمة المساس بالدولة وسلامتها، إلا أنها ستبقى قيد الاعتقال كونها متهمة في قضايا أخرى، وفق تصريحات محاميها إلى «فرانس برس».
وقال المحامي أردال دوغان من أمام سجن إسطنبول حيث موكلته معتقلة: «ستبقى قيد التوقيف بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية»، مشيرًا إلى أن المترجمة والكاتبة نجمية الباي ستبقى موقوفة أيضًا. وأوقفت الاثنتان في أغسطس الماضي.
وواجهت إردوغان مجموعة من الأحكام المطولة كادت تصل إلى السجن المؤبد، وكان يحاكم معها تسعة من موظفي جريدة «أوزغور غونديم» الموالية للأكراد، ووجه إليهم تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية والإضرار بوحدة البلاد.
وأغلقت تركيا أكثر من 130 وسيلة إعلام منذ إعلان حالة الطوارئ فى البلاد عقب محاولة انقلاب عسكري فاشلة في 15 يوليو الماضي، مما أثار انتقادات أوروبية حادة قابلها الرئيس رجب طيب إردوغان بالاستخفاف.
تعليقات