قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن المخططات الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة تغلق الباب نهائيًا أمام فرص إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بيان لها «أن الجنون الاستيطاني الإسرائيلي يهدف إلى إغلاق الباب نهائيًا أمام الحلول السياسية للصراع، وفرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، في استغلال بشع للانشغالات العالمية والأوضاع في الإقليم والفترة الانتقالية بين الإدارتين في الولايات المتحدة الأميركية»، بحسب «فرانس برس».
ووافق البرلمان الإسرائيلي بصفة مبدئية الأربعاء الماضي على مشروع قانون سيتيح تقنينًا بأثر رجعي لمواقع استيطانية يهودية، بنيت على أراضٍ يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة. ويعرض التشريع تعويضًا ماليًا أو أراضي بديلة للفلسطينيين الذين يملكون الأرض التي بنى عليها المستوطنون منازلهم من دون موافقة رسمية.
وتوجد نحو 100 بؤرة استيطانية غير مرخصة في الضفة الغربية؛ حيث يعيش أكثر من 350 ألف إسرائيلي في مستوطنات أخرى بنيت بموافقة حكومية وتبدأ البؤر الاستيطانية بمساكن سابقة التجهيز على تلال نائية ويعيش فيها عدد قليل من المستوطنين. وبمرور الوقت تحصل على حماية الجيش الإسرائيلي ويجري توصيلها بشبكات المياه والكهرباء لتتخذ ببطء طابعًا رسميًّا أكبر على الرغم من اعتبارها غير قانونية.
تعليقات