طالب الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بإضافة الزعيم الجديد لحركة طالبان لقائمتها للعقوبات، في خطوة اعتبرها المتابعون ضربة أخرى لجهود إحياء عملية السلام المتوقفة.

وقال عبدالغني في بيان، بحسب «رويترز»، بعد لقائه مع أعضاء من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في كابول: «نريد من الأمم المتحدة أن تضيف أسماء الإرهابيين ومن بينهم زعيم طالبان الملا هيبة الله (أخونزاده) لقائمتها للعقوبات».

وعين أخونزاده زعيمًا لطالبان بعد وفاة سلفه الملا أختر محمد منصور في غارة بطائرة أميركية من دون طيار في مايو. ومن بين المطالب الرئيسية لطالبان لمواصلة محادثات سلام رفع كبار قادتها من القائمة السوداء للأمم المتحدة التي تفرض تجميدًا للأصول وحظرًا للسفر على المدرجين فيها.

وتسعى القوات الأفغانية جاهدة لاحتواء تمرد طالبان مع وقوع تفجيرين انتحاريين داميين أعلنت الحركة مسؤوليتها عنهما على قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي في باجرام وعلى قنصلية ألمانية في مزار الشريف في الأسبوع الماضي فقط.

وانهارت عملية السلام العام الماضي بعد قليل من بدء محادثات أولية في باكستان، وتُبذل منذ ذلك الحين جهود مختلفة لاستئنافها مرة أخرى بما في ذلك سلسلة من المحادثات التي تشمل الولايات المتحدة وباكستان والصين وأفغانستان لكم لم تحرز أي منها نجاحًا حتى الآن.