أعلن مصدر في الحزب المسيحي الديمقراطي، اليوم الأحد، أن كتلة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ستقرر غدًا الاثنين ما إذا كانت ستدعم وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير (يسار وسط) ليصبح رئيسًا جديدًا لألمانيا، أم أنها ستقترح اسمًا آخر.
وتأتي هذه الأنباء بعد انتهاء آخر اجتماع اليوم بين ميركل، زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، وشريكيها في الائتلاف اليميني اليساري الحاكم حول شغل منصب الرئاسة، من دون أن يتوصل إلى نتيجة، بحسب «فرانس برس».
ويسعى زعماء الحزب منذ أشهر إلى الاتفاق على الخلف المحتمل للرئيس الحالي يواكيم غوك (76 عامًا) وهو من ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقًا والذي سيتنحى من منصبه بسبب التقدم في السن. وسيتم انتخاب الرئيس الجديد، والمفترض أن يكون شخصية تتخطى السياسة الحزبية، في 12 فبراير من قبل البرلمان وممثلي المقاطعات الفيدرالية الألمانية الـ16.
ومع دخول الأحزاب الألمانية في جو الحملة الانتخابية قبل انتخابات سبتمبر 2017، فقد تحولت مناقشات خلافة الرئيس إلى استعراض للقوة السياسية، وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيغمار غابرييل الشهر الماضي أن حزبه يرغب في أن يرى انتخاب شتاينماير (60 عامًا)، الذي يختار غالبًا كأكثر السياسيين شعبية، رئيسًا للبلاد. ووضع ذلك الضغوط على الحزب المسيحي الديمقراطي وشريكه حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي لطرح اسم شخصية توازي شتاينماير في قوتها، إلا أنه لم ينجح حتى الآن.
وطرح الإعلام الألماني أسماء شخصيات محافظة بارزة من بينها رئيس البرلمان نوربرت لاميرت ووزير المالية وولفغانغ شويبله ووزيرة الدفاع أورسولو فون دير لين، إلا أن هؤلاء أشاروا إلى عدم اهتمامهم بالمنصب.
تعليقات