ألقت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون باللوم في خسارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، حسب تقرير لـ«بي بي سي».
وقالت كلينتون إن إعلان جيمس كومي عن إعادة التحقيق في استخدامها بريديها الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية قبل أيام من الانتخابات كان له ضرر سياسي كبير على حملتها الانتخابية.
شكوك كومي لم يكن لها أساس من الصحة إلا أنها أثرت سلبا على نتائج الانتخابات
وجاءت تصريحات كلينتون خلال حديث هاتفي مع كبار ممولي حملتها الانتخابية سرب إلى وسائل الإعلام، مساء أمس السبت ، فيما لازال العديد من المتظاهرين ينددون بفوز دونالد ترامب بمنصب الرئاسة الأميركية.
وأظهر ترامب بعض التراجع في مواقفه السابقة، إذ أعلن أنه لن يلغي نظام (أوباما كير) الرعاية الصحية كليًا إنما سيدرس عدم إلغاء مادتين على الأقل في قانون الرعاية الصحية.
وردًا على سؤال وجهته له «وول ستريت جورنال» إن كان ترامب سيوفي بوعده وسيفتح تحقيقًا جديدًا بالبريد الخاص بهيلاري كلينتون في استخدامها بريدها الخاص، قال ترامب إنه سيركز على قانون الرعاية الصحية والوظائف والإصلاح الضريبي.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير خلفًا للرئيس باراك أوباما.
هيلاري :هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى خسارتنا الانتخابات بهذه الطريقة
ومنذ فوز ترامب بمنصب الرئاسة لم تعد كلينتون، التي شغلت منصب وزيرة الخارجية من العام 2009 إلى 2013، تكثر من الظهور علنًا.
وقالت كلينتون: «هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى خسارتنا الانتخابات بهذه الطريقة».
وأضافت: «إن شكوك كومي لم يكن لها أساس لها من الصحة، وقد أعلن أنه لم يجد شيئًا لإدانتي، إلا أن ذلك أثر سلباً على نتائج الانتخابات».
وكان كومي أعلن قبل حوالي 11 يومًا من موعد الانتخابات عن تحقيق جديد بشأن استخدام كلينتون البريد الالكتروني.
تعليقات