أعلنت القوات الخاصة الروسية، الخميس، أنها أوقفت مجموعة من «المخربين الإرهابيين»، متهمة كييف بإرسالهم إلى القرم لمهاجمة منشآت عسكرية ومبانٍ إدارية.
وقالت القوات الخاصة، في بيان، «إن أجهزة الأمن أوقفت في سيباستوبول أعضاء مجموعة من المخربين الإرهابيين أرسلهم جهاز المخابرات التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية».
وأضافت: «إن الذين أُوقفوا الأربعاء كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريب تستهدف منشآت سياسية وعسكرية، وكان بحوزتهم عبوات ناسفة قوية وأسلحة وذخيرة ووسائل اتصال».
لكن وزارة الدفاع الأوكرانية نفت هذه الاتهامات واعتبرتها في بيان نشرته على موقعها «خديعة جديدة» هدفها النيل من مصداقية أوكرانيا والتستر على «أعمال القمع التي تمارسها روسيا بحق معارضين من القرم التي ضمتها موسكو في مارس 2014».
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن السكان والمنشآت الحيوية في القرم، حيث توجد عدة قواعد عسكرية وبحرية روسية، بينها قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود في سيباستيبول.
وبلغ مستوى التوتر في العلاقات الروسية مع الغرب أوجه منذ نهاية الحرب الباردة، وباتت روسيا خاضعة لعقوبات أوروبية وأميركية.
تعليقات