رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس «المهلة التي حددتها المعارضة لمواصلة الحوار الذي يهدف إلى تسوية الأزمة»، متهمًا قادتها «بالكذب» على الفنزويليين.
وعبر مادورو عن استيائه الشديد لأن هدف المعارضة المعلن في هذه الجولة الجديدة من المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق لتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في الفصل الأول من 2017 بدلا من ديسمبر 2018، كما هو مقرر.
وقال رئيس الدولة في خطاب بثه التلفزيون والإذاعة «لا يمكن تحديد مهلة، لا أحد يستطيع تحديد مهلة وكل شيء يجب أن يجري في أوانه»، مؤكدا بذلك ضمنا أنه ينوي الاستمرار في ولايته الرئاسية حتى نهايتها.
وأضاف مادورو بينما تجمع آلاف من أنصاره أمام القصر الرئاسي في كراكاس «أريد أن أحذركم وأن أحذر خصوصا مؤيدي المعارضة: إنهم (قادة المعارضة) يكذبون عليكم».
ويفترض أن يستأنف الحوار الذي بدأ الأحد، في 11 نوفمبر برعاية الفاتيكان، بين السلطة التشافية والمعارضة التي تنتمي إلى الوسط واليمين وتهيمن على البرلمان.
وأمهلت المعارضة مادورو حتى موعد الاجتماع المقبل بين الجانبين، وطلبت منه إصدار إشارات تدل على حسن نواياه بعد الإفراج عن خمسة معارضين الاثنين.
وقال أحد قادة المعارضة إنريكي كابريليس الذي هزم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام مادورو «إذا لم تصدر بحلول 11 نوفمبر (الموعد المحدد لاستئناف المفاوضات بين المعارضة والسلطة) إشارات واضحة تتعلق بالإفراج عن السجناء السياسيين والعودة إلى صناديق الاقتراع فلن يجري حوار».
تعليقات