وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون على انتخابه، أشاد فيها بـ«العلاقات الأخوية بين البلدين»، وتمنى «التوفيق والسداد» لعون في مهامه.
وعبر الملك سلمان في البرقية عن الأمل «بالتقدم والازدهار في لبنان»، بحسب «فرانس برس».
واُنتُخب العماد ميشال عون، الاثنين، رئيسًا بعد شغور المنصب لمدة عامين ونصف العام نتيجة انقسامات كبيرة بين الأطراف السياسية اللبنانية، ولا سيما على خلفية النزاع في سورية.
ويعد حزب الله المدعوم من إيران، الذي يقاتل منذ العام 2013 إلى جانب النظام السوري، حليف عون الرئيسي منذ العام 2006. ويتهمه خصومه بأنه يعرض لبنان المنقسم على خلفية النزاع السوري، للخطر بتورطه في سورية.
ويحظى عون منذ بداية السباق بدعم حليفه حزب الله، لكنه لم يتمكن من ضمان الأكثرية المطلوبة لانتخابه إلا بعد إعلان خصمين أساسيين تأييده، وهما سمير جعجع الذي يتقاسم معه شعبية الشارع المسيحي، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أبرز زعماء الطائفة السنية. كما انضم إلى المؤيدين أخيرًا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
وتراجع نفوذ سعد الحريري بسبب صعوبات مالية وتباعد جزئي من قبل السعودية حليفته التقليدية. كما يدير الحريري مجموعة «أوجيه» التي اضطرت إلى إلغاء آلاف الوظائف بسبب التأخر في سداد عقود حكومية في السعودية.
وتصنف السعودية حزب الله «تنظيمًا إرهابيًّا»، بينما تدعم إيران ماليًّا وعسكريًّا نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
تعليقات