أفرج قراصنة صوماليون عن 26 رهينة آسيويًا محتجزين لديهم منذ نحو خمس سنوات بعد مهاجمة مركب الصيد الذي كانوا فيه، وفق ما أعلن مفاوضون اليوم السبت.
وقال منسق مجموعة «شركاء دعم الرهائن» جون ستيد التي فاوضت من أجل الإفراج عن هؤلاء الرهائن في بيان: «يسعدنا أن نعلن الإفراج عن طاقم (مركب) ناهام 3 صباح اليوم الباكر، وهم الآن في أمان عند سلطات غالمودوغ وسيعودون قريبًا في رحلة إنسانية للأمم المتحدة قبل أن يرسلوا إلى بلدانهم»، وفق «فرانس برس».
وكان تم خطف طاقم مركب الصيد في مارس 2012 بعد هجوم للقراصنة قبالة السيشل، واحتجز القراصنة 29 شخصًا لكن أحد الرهائن قتل أثناء الهجوم «وتوفي اثنان بسبب المرض» أثناء فترة الاحتجاز، بحسب البيان. وأمضى باقي الرهائن الـ 26 معظم فترة خطفهم في الصومال، ويحمل الرهائن المفرج عنهم جنسيات كمبوديا والصين وإندونيسيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
تعليقات