أكد تنظيم «داعش» مقتل المسؤول عن آلته الدعائية، دون أن يحدد مكان وزمان وكيفية استهدافه، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إعلان واشنطن أنها قتلت «وزير إعلام» التنظيم في غارة شمال سورية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في 16 سبتمبر مقتل قيادي يعتبر «وزير إعلام» تنظيم «داعش» في غارة نفذها التحالف الدولي بقيادة أميركية في السابع من الشهر ذاته قرب مدينة الرقة.
وأورد «البنتاغون» أن القيادي يدعى وائل عادل حسن سلمان الفياض ويعرف باسم الدكتور وائل. مضيفًا أن هذا القيادي كان «يشرف على إنتاج شرائط الفيديو الدعائية التي تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب»، قبل بثها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستفاد «داعش» من مواقع التواصل الاجتماعي ليعمم مقاطع فيديو توثق عمليات إعدام جماعية وقطع رؤوس، وهي جرائم صنفتها الأمم المتحدة بـ«جرائم ضد الإنسانية». وتمكن التنظيم من تصدر واجهة الاهتمام العالمي بشكل خاص بعد نشره مقاطع فيديو باللغة الإنجليزية تظهر إعدامه بطريقة مروعة عددًا من الرهائن الغربيين.
وتستهدف طائرات التحالف الدولي منذ صيف 2014 تحركات تنظيم «داعش» ومواقعه في سورية. وتنفذ روسيا منذ 30 سبتمبر ضربات تستهدف التنظيم ومجموعات إرهابية أخرى.
تعليقات