أفرجت إيران موقتًا عن صحفي مضرب عن الطعام لتلقي العلاج الطبي بعد إصابته بالمرض، بحسب ما نقلت «فرانس برس» عن الإعلام المحلي الإيراني اليوم الأحد.
واعتقل إحسان مزندراني الذي يدير جريدة «فرهيختغان» الإصلاحية اليومية في أواخر 2015، وصدر بحقه في أبريل حكم بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة «العمل ضد الأمن القومي».
وقال المحامي هوشانغ بورباباي لوكالة إيسنا الإخبارية إن «صحة موكلي تدهورت بسبب إضرابه عن الطعام ونقل إلى المستشفى».
وصرحت زوجة الصحفي مليحة حسيني للإعلام المحلي بأن طبيبًا في سجن إيفين أعرب عن قلقه بشأن صحة الصحفي.
وقالت لوكالة «إيلنا» الإخبارية المرتبطة بالإصلاحيين «أبلغنا بضرورة التوجه إلى سجن إيفين لنقل زوجي إلى المستشفى»، مضيفة أنه يعاني نزيفًا في المعدة وانخفاض معدل السكر في الدم.
ويعتقد أن أربعة صحفيين آخرين اعتقلوا في نفس الفترة، وحكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح ما بين عامين وعشرة أعوام.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه فكك «شبكة تغلغل ترتبط بحكومات غربية معادية»، وذلك بعد تحذيرات من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي ضد حصول «اختراق» من الإعلام الغربي.
وقال محامي مزندراني إنه ورده أن الحكم بحق موكله خفض إلى عامين، إلا أنه لم يتلق تأكيدًا رسميًا بذلك.
واعتقل مزندراني سابقًا في 2009 بتهمة التصرف ضد الأمن القومي والاتصال بأجانب أثناء موجة الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود أحمد نجاد.
تعليقات