شكل تسريب تسجيل فيديو قديم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب «فضيحة مدوية جديدة»، هزت الحملة الانتخابية الأميركية قبل يومين من مناظرة أساسية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
الفيديو المسرب يدلي فيه المرشح الجمهوري بكلام بذيء ينم عن سلوك مهين للنساء، ما أرغمه على تقديم اعتذارات ووجهت بتنديد من كبار مسؤولي الحزب. واستخدم ترامب في التسجيل كلامًا فاضحًا يشير إلى سلوك أقرب إلى «المضايقة الجنسية».
وحصلت جريدة «واشنطن بوست» على الفيديو ولم ينقض ترامب صحته، بل قام بعد ساعات بتقديم اعتذارات في تسجيل فيديو مصور وزع على الصحافة.
وقال المرشح في فيديو الاعتذارات الذي سجل أمام برج ترامب: «قلت ذلك، كنت مخطئًا وأعتذر»، مضيفًا: «أتعهد بأن أكون رجلاً أفضل غدًا».
وتابع: «قلت حماقات، لكن هناك فرقًا بين الكلام وأفعال آخرين»، متهمًا الرئيس السابق بيل كلينتون زوج منافسته بأنه «أساء فعليًا معاملة نساء، وهيلاري قامت بمضايقة ضحاياه ومهاجمتهن وإهانتهن وتخويفهن.. سوف نتحدث في ذلك خلال الأيام المقبلة. أراكم في المناظرة».
ونأى العديد من كبار شخصيات الحزب الجمهوري على الفور بأنفسهم عن المرشح، وفي طليعتهم رئيس مجلس النواب بول راين الذي أبدى «اشمئزازه» للكلام الوارد في الفيديو.
تعليقات