كرر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان «تأكيد عزم بلاده على استئصال تنظيم داعش» خلال زيارة إلى حاملة الطاِئرات شارل ديغول التي تقوم بعمليات في البحر المتوسط.
وقال لودريان، وفقا لـ«فرنس برس» اليوم الجمعة، «إن الهدف العسكري للتحالف وهدفنا العسكري هو استئصال داعش».
وجاء حديث لودريان أمام طاقم حاملة الطائرات الفرنسية الموجودة في شرقي البحر المتوسط حيث تشارك في العمليات الجوية ضد التنظيم الجهادي منذ الثلاثين من سبتمبر.
وتابع الوزير الفرنسي «سننتقل إلى مرحلة مهمة من العمليات تتطلب حزما من فرنسا، انكم تستعدون اليوم لدعم معركة الموصل التي ستشكل استعادتها هزيمة كبيرة عسكرية ورمزية لداعش».
وأكد عدد من المسؤولين الغربيين إنه من المرجح أن تبدأ معركة استعادة الموصل خلال الشهر الحالي.
وأضاف لودريان «أن سقوط الموصل لن يعني نهاية التزامنا. علينا بعدها إقامة توازن القوى الضروري لاستعادة الرقة المدينة الاستراتيجية لـ(داعش) في معركته ضدنا».
ويقول عدد كبير من المسؤولين الغربيين، أن من الممكن شن هذا الهجوم الكبير في تشرين اكتوبر، على أمل استعادة المدينة قبل نهاية السنة. ويفيد آخر التوقعات التي قدمتها وزارة الدفاع الأميركية، أن ما بين 3000 و4500 عنصر من تنظيم «داعش» ينتشرون حاليا في الموصل.
وقام وزير الدفاع الفرنسي بزيارته إلى حاملة الطائرات، فيما التقى وزير الخارحية جان مارك ايرولت الخميس في موسكو نظيره الروسي سيرغي لافروف، لدفع مشروع قرار حول وقف لاطلاق النار في حلب قدما.
تعليقات