قال وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون، اليوم السبت، إن قراصنة تسللوا إلى أنظمة التصويت في كثير من الولايات الأميركية، لكن لا توجد أدلة على تلاعبهم بأي بيانات تصويتية.
ويحقق مسؤولو الأمن القومي في عدد من الشواهد المحتملة التي تفترض أن قراصنة الإنترنت يحاولون التأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل بما في ذلك اختراق الأنظمة التي تديرها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، بحسب «رويترز».
وكرر المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري دونالد ترامب اتهامات بوقوع «تلاعب» في النظام الانتخابي الأميركي، في حين وجه مشرعون كبار من الحزب الديمقراطي في الكونغرس اتهامًا لروسيا بأنها وراء المحاولات المتكررة لاختراق بيانات الحزب وأنظمة التصويت في الولايات.
وقال جونسون في بيان: «في الشهور الأخيرة تسلل نشطاء إنترنت إلى عدد كبير من أنظمة التصويت في الولايات وهو ما يمكن أن يكون مقدمة لتدخلات عن عمد». وأضاف أنه «في بعض الحالات حددنا أن هؤلاء تمكنوا من الدخول إلى أنظمة متعلقة بالتصويت في الولايات، لكن لسنا على دراية حاليًا (بحدوث) أي تلاعب في البيانات».
تعليقات