حكم القضاء الإسباني على مغربي كان معتقلاً في غوانتانامو بالسجن 11 عامًا ونصف العام، بعد إدانته بترؤس خلية لتجنيد الجهاديين بقصد إرسالهم إلى سورية، الأربعاء.
وبحسب وثائق قضائية رسمية، قضت محكمة في مدريد بسجن لحسن إقصرين (48 عامًا) لمدة عشر سنوات بجريمة ترؤس خلية إرهابية وبالسجن عامًا ونصف العام لتزويره وثائق رسمية.
وفي 2005، رحلت السلطات الأميركية إقصرين من غوانتانامو إلى إسبانيا؛ حيث ترأس لاحقًا خلية تولت تجنيد جهاديين وإرسالهم إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
كما دانت المحكمة 8 من أفراد الخلية- 6 مغربيين وبلغاري وأرجنتيني- بالسجن 8 أعوام بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وقالت المحكمة في حكمها: «إن المتهمين كانوا على علم تام بأن جماعتي جبهة النصرة والدولة الإسلامية، في العراق والشام، الجهاديتين هما تنظيمان جهاديان يظللهما القاعدة».
واُعتُقل إقصرين في أفغانستان في 2001، وسُجن في غوانتانامو حتى 2005 حين تم ترحيله الى إسبانيا التي أفرجت عنه في 2006 لعدم كفاية الأدلة على صلته بتنظيم «القاعدة».
وكانت السلطات الإسبانية اعتقلت المدانين التسعة في يونيو 2014 في مدريد.
تعليقات