قال مسؤول في المعارضة السورية إن 12 شخصًا بينهم «وزير في الحكومة المؤقتة المنبثقة عن المعارضة قتلوا في تفجير استهدف الخميس تجمعًا في مدينة انخل في محافظة درعا تبناه تنظيم داعش».
وأفاد مسؤول العلاقات العامة في «الحكومة المؤقتة» شادي الجندي لـ«فرانس برس»، بمقتل «12 شخصًا على الأقل بينهم وزير الإدارة المحلية يعقوب العمار وإصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة انخل». وأوضح أن بين القتلى «ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين».
«داعش» يعلن أن الهجوم الانتحاري نفذه أحد عناصره
وبعد ساعات، أعلن «داعش» في بيان أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف من وصفهم بـ«قادة الصحوات» نفذه أحد عناصره واسمه أبو أيوب الدرعاوي. وقال إنه قتل وأصاب العشرات.
ونعت المعارضة على موقع «الحكومة المؤقتة» الإلكتروني عمار «الذي استشهد مع مجموعة إثر تفجير غادر في مدينة إنخل».
وقال رئيس «الحكومة المؤقتة» جواد ابو حطب «لن يجعلنا التفجير نتراجع عن مبادئنا»، معتبرًا أنه «يشكل تحديا لأعضاء الحكومة الذين يقيم عدد منهم في الداخل السوري».
وتأسست «الحكومة المؤقتة» في نوفمبر 2013، وتعاقب على رئاستها وأعضاؤها شخصيات عدة. وهي تتولى إدارة شؤون المناطق تحت سيطرة المعارضة في الداخل السوري، ويتم انتخاب رئيسها من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
تعليقات