بدأ اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سورية، اليوم الثلاثاء، في نيويورك برئاسة الولايات المتحدة وروسيا في محاولة لإنقاذ ما تبقى من العملية الدبلوماسية في هذا البلد.
وستسعى المجموعة التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية لإعادة العمل بالهدنة التي توصلت إليها واشنطن وموسكو في التاسع من سبتمبر. وبعد إعلان الجيش السوري مساء الاثنين انتهاء الهدنة، تعرضت مناطق عدة في البلاد لقصف مدفعي وجوي كثيف.
ويأتي الاجتماع المنعقد في أحد فنادق نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة غداة قصف قافلة مساعدات إنسانية دولية في حلب، مما أسفر عن مقتل نحو عشرين مدنيًا إضافة إلى موظف في الهلال الأحمر، بحسب الصليب الأحمر.
ونفت موسكو وسورية أن تكون نفذت الغارة، وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قبل بدء الاجتماع «سنرى إن كان هناك سبيل للعودة إلى المفاوضات أو إلى الهدنة، أم أن الوضع ميئوس منه»، وأضاف «آمل بذلك بالطبع لكنني لست واثقًا منه»
وعقد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، اللذان أشرفا على الاتفاق في 9 سبتمبر الجاري، لقاءً ثنائيًا قبل بدء الاجتماع. وتصاعدت حدة النبرة منذ عدة أيام بين واشنطن وموسكو راعيي العملية الدبلوماسية في سورية، وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشال اتفاق الهدنة.
تعليقات