قتل ثلاثة جنود يمنيين، اليوم الأحد، بإطلاق النار عليهم في محافظتي عدن ولحج الجنوبيتين، في هجومين منفصلين اتهمت مصادر أمنية «المتطرفين» الذين يتمتعون بنفوذ في جنوب اليمن، بالمسؤولية عنهما.
وأشارت المصادر إلى أن «مسلحًا يستقل دراجة نارية أطلق النار على جنديين كانا يتناولان الطعام في أحد المطاعم الشعبية وسط سوق الشيخ عثمان (وسط مدينة عدن)، مما أدى إلى مقتلهما على الفور»، بحسب «فرانس برس».
وبحسب المصادر، تمكن المسلح من الفرار «إلى جهة مجهولة». وفي هجوم مشابه، قتل جندي في منطقة صبر بمحافظة لحج، إثر إطلاق مسلح يستقل دراجة نارية النار عليه أثناء عودته إلى منزله.
واتهمت المصادر مسلحين «ينتمون للقاعدة أو داعش» بالمسؤولية. وأفاد التنظيمان من النزاع المستمر منذ 17 شهرًا بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، لتعزيز نفوذهم في اليمن لا سيما في المناطق الجنوبية.
وتبنى التنظيمان سلسلة من الهجمات في اليمن، أبرزها في مدينة عدن التي تشهد وضعا امنيا مضطربا منذ استعادة القوات الحكومية مدعومة من التحالف، السيطرة عليها في صيف 2015 واستهدفت معظم الهجمات قوات الأمن أو رموز سلطة الدولة.
تعليقات