أثار النائب الهولندي من أصل تركي توناهان كوزو ضجة الخميس، بعد أن رفض مصافحة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته البرلمان الهولندي.
وانتشر الفيديو الذي يظهر فيه نتانياهو خلال مصافحته عددًا من كبار السياسيين في مبنى البرلمان في لاهاي. إلا أن توناهان كوزو وضع يده اليمنى على صدره وبعد ذلك وراء ظهره عندما مد نتانياهو يده لمصافحته، في وقت اصطف فيه عدد من النواب لمصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وخلال الفيديو، ظهر نتانياهو وهو يأتي بحركات تعبر عن المفاجأة بعد أن مد يده لمصافحة النائب الذي كان يرتدي شارة عليها العلم الفلسطيني أثناء الحادث، فيما انتشر الفيديو كـ«النار في الهشيم» على مواقع التواصل الاجتماعي وحصل على الإشادة والانتقادات.
ويتزعم كوزو، المولود في تركيا ونشأ في هولندا، حركة «دينك» السياسية المناهضة للعنصرية التي أطلقت في فبراير 2015 لدعم حقوق المهاجرين.
وقال كوزو الخميس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه عندما غادرت الكاميرات القاعة عرض على نتانياهو العديد من صور الأطفال الفلسطينيين، مضيفا أنه عرض صورا لطفل فلسطيني وقد أمسك جندي برأسه في حركة عنيفة، وأخرى لجندي إسرائيلي يوجه بندقيته باتجاه أم فلسطينية وطفليها، وسأله «هل هذه ديموقراطية؟ هل هذه هي التكنولوجيا؟».
وقبل ذلك بيومن قال نتانياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روت إن إسرائيل هي «البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتميز بالديموقراطية والتكنولوجيا».
تعليقات