دان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، الخميس، استخدام أسلحة كيميائية في النزاع السوري و«الدور الفادح» لنظام دمشق، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى تبني «رد فعل بمستوى خطورة الوقائع».
وكتب إيرولت في إعلان غداة نشر الأمم المتحدة تقريرًا يتهم النظام السوري بهجومين بأسلحة كيميائية وتنظيم «داعش» بهجوم بغاز الخردل في 2014 و2015 إن نظام دمشق و«داعش» «يثيران الدرجة نفسها من الاشمئزاز عندما يتعلق الأمر بترهيب وقتل السكان السوريين بطريقة منهجية».
وأضاف: «إن استخدام أسلحة كيميائية كانت السلطات السورية تعهدت بحظرها (...) عمل شنيع يسلط الضوء على الدور الفادح الذي يلعبه نظام دمشق في تدهور الوضع في سورية»، مؤكدًا أنه «يعود إلى مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته، وفرنسا تعمل أصلاً مع شركائها فيه».
وتابع الوزير الفرنسي أنه «بمعزل عن ذلك، هذا التأكيد لاستخدام أسلحة كيميائية في سورية يتطلب تعبئة متزايدة لفتح أفق للسلام»، مطالبًا بوقف فعلي للأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية واستئناف مفاوضات لانتقال سياسي.
وكان تحقيق أجرته الأمم المتحدة واطلعت عليه «فرانس برس» كشف أن الجيش السوري شن هجومين كيميائيين على الأقل في سورية، بينما استخدم تنظيم «داعش» غاز الخردل.
تعليقات