قُتل 30 شخصًا على الأقل وأُصيب نحو مئة آخرين بجروح إثر تفجير استهدف حفل زفاف مساء أمس السبت في غازي عنتاب، كبرى مدن الجنوب التركي.

وأعلن محافظ المدينة علي ييرليكايا لقناة «سي إن إن تورك»، ليل السبت الأحد، أن التفجير قد يكون ناتجًا عن اعتداء إرهابي نفذه انتحاري، مشيرًا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى ثلاثين شخصًا.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بأن تنظيم «داعش» هو «المنفذ المرجح للاعتداء في غازي عنتاب». وقال في بيان: «لا فرق بين الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتنظيم داعش المنفذ المرجح لاعتداء غازي عنتاب»، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس».

ومن جهته، قال النائب عن حزب «العدالة والتنمية»، محمد أردوغان إنه لم يُعرف بعد مَن نفذ هذا الهجوم، وأن هناك احتمالاً كبيرًا أن يكون اعتداءً انتحاريًّا، مضيفًا: «إن هذا النوع من الاعتداءات قد يقف وراءه تنظيم (داعش) أو حزب العمال الكردستاني».

وأفاد مسؤول تركي بأن الهجوم وقع خلال حفل زفاف في الهواء الطلق، وفي حي ذي غالبية كردية، شارك به عدد كبير من النساء والأطفال، ما يعزز من التكهنات حيال هجوم جهادي.

ودان حزب «الشعوب الديمقراطي» المؤيد للأكراد الاعتداء، مؤكدًا مقتل عدد كبير من الأكراد خلال الهجوم.

وتبعد غازي عنتاب نحو ستين كيلومترًا إلى شمال الحدود السورية، وأصبحت نقطة عبور لعدد كبير من اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم، لكنها تؤوي أيضًا عددًا من المتطرفين.