قال الناطق باسم التحالف الدولي ضد «داعش»، الكولونيل كريس غارفر، إن التحالف يلاحق بين 100 و200 من عناصر التنظيم الذين استخدموا مدنيين دروعًا بشرية للفرار من مدينة منبج السورية.
وأضاف في تصريحات نقلتها «فرانس برس»، أنه قبل استعادة السيطرة على المعقل السابق لـ«داعش»، فر بين 100 و200 مقاتل بواسطة سيارات أو شاحنات، مضيفًا: «شوهد مدنيون في القافلة واختلطوا مع المسلحين في كل مركبة».
وتابع: «إن القوات الشريكة على الأرض لم تخض معارك مع القافلة تجنبًا لأية إصابات بين المدنيين أو وقوع أضرار جانبية». وأكد غارفر أن المركبات كانت مليئة بالمقاتلين والرهائن المدنيين لكن أيضًا بآخرين غادروا طوعًا مع «داعش»، خصوصًا أفراد عائلاتهم.
وأوضح: «لقد تعاملنا معهم كأفراد غير مقاتلين. لم نطلق النار. لقد دققنا في الأمر»، مشيرًا إلى عمليات بحث عن عناصر التنظيم الذين اتجهوا شمالاً قبل أن يتفرقوا.
وتم طرد عناصر «داعش» في السادس من أغسطس من المدينة الشمالية الاستراتيجية التي سيطروا عليها أوائل 2014، واستعادتها قوات كردية وعربية مدعومة من قوات التحالف التي تقودها واشنطن.
تعليقات