قال رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الثلاثاء، إن طهران فتحت منشآتها أمام موسكو في مجال محاربة الإرهاب، بعد أن أكدت روسيا أن قاذفاتها طويلة المدى في إيران قصفت أهدافًا داخل سورية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن علي شمخاني قوله: «التعاون الإيراني - الروسي في محاربة الإرهاب في سورية تعاون استراتيجي، ونحن نشارك بإمكاناتنا ومنشآتنا في هذا المجال».
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قاذفات روسية متمركزة في إيران قصفت عددًا من أهداف «المتشددين» داخل سورية بعد أن نشرت موسكو طائرات حربية في قاعدة تابعة للسلاح الجوي الإيراني في إطار توسعة حملتها في سورية، بحسب «رويترز».
وقالت الوزارة إن القصف تم بقاذفات «توبوليف-22إم3» طويلة المدى والقاذفات المقاتلة «سوخوي-34» انطلاقًا من قاعدة همدان الجوية الإيرانية، مضيفة أن غارات الثلاثاء استهدفت تنظيم «الدولة الإسلامية» ومتشددين كانوا يعرفون من قبل باسم «جبهة النصرة» في محافظات حلب وإدلب ودير الزور، مضيفة أن القاذفات كانت تحميها طائرات.
وتظهر الخطوة أن روسيا توسع دورها ووجودها في الشرق الأوسط وتأتي مع تواتر تقارير إعلامية روسية ذكرت أن موسكو طلبت من إيران والعراق الإذن بإطلاق صواريخ «كروز» على أهداف سورية عبر أراضيهما من بحر قزوين.
ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها روسيا أهدافًا داخل سورية من إيران منذ أن بدأت حملتها لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في سبتمبر الماضي.
تعليقات