أعربت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس، الخميس، عن قلقها من احتمال تخلي الولايات المتحدة عن قدرتها على شن الضربة النووية الأولى في تعليق على خطط الرئيس باراك أوباما لتعديل السياسة النووية الاميركية.
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة أن أوباما يدرس خططا لإعادة صياغة شاملة للسياسة النووية الأميركية يتعهد بموجبها الامتناع عن شن الضربة الأولى في نزاع نووي، بحسب «فرانس برس».
وقالت لي جيمس أمام مجموعة الدراسات «نيو أميركا» التي تتخذ مقرا لها في واشنطن «إن مثل هذه السياسة سوف تثير مخاوفي»، موضحة أن «الحفاظ على قدر من الالتباس ليس بالضرورة أمرا سيئا. بالطبع، لا بد من الإفصاح عن أمور معينة للحلفاء والخصوم المحتملين في العالم، لكن ينبغي عدم كشف كل أوراقنا طوال الوقت».
وسلاح الجو الأميركي مسؤول عن شقين من أصل ثلاثة تشكل الدفاع النووي الأميركي وهي القاذفات البعيدة المدى والصواريخ أرض-أرض والغواصات.
وأوردت صحيفة «واشنطن بوست»، أن أوباما الذي يدعو إلى عالم خال من الأسلحة النووية يدرس سلسلة تدابير يمكن أن يطبقها قبل انتهاء ولايته في نهاية العام.
وتطرح حاليا السياسة النووية الأميركية في عدد متزايد من المناقشات العامة إثر تعليقات مثيرة للجدل صدرت مؤخرا بهذا الصدد عن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
تعليقات